الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
وهي: انتقاص رأس المال. - وصفقة خاسرة: غير رابحة. - وتطلق على النقص والهلاك. فائدة: تنسب الخسارة للإنسان، فيقال: (خسر فلان)، وللفعل فيقال: (خسرت تجارته). [المصباح المنير ص 65، والمفردات ص 147، والإفصاح في فقه اللغة 2/ 1206، والكليات ص 434، والمطلع ص 233].
وأصله: أن تحبس الدّابة على غير علف، ثمَّ أستعير فوضع موضع الهوان. قال الخطابي: (الخسف): البئر تحفر في حجارة فيستخرج منها ماء كثير. ومثله: الخسوف، وهو للقمر، والكسوف للشمس. وقيل: (الكسوف فيهما): إذا زال بعض ضوئهما. والخسوف: إذا ذهب كله، يقال: (عين خاسفة): إذا غابت حدقتها، منقول من خسف القمر، وبئر مخسوفة: إذا غاب ماؤها ونزف، منقول من خسف الله القمر. قال الراغب: وتصوّر من خسف القمر مهانة تلحقه، فاستعير الخسف للذل، فقيل: تحمل فلانا خسفا. [المفردات ص 148، والنهاية 2/ 31، 32، وغريب الحديث للخطابي 2/ 81، ودستور العلماء 2/ 81].
[دستور العلماء 2/ 81].
الخشاش على وزن كلام. وفي حديث المرأة التي عذّبت في هرة حبستها: «ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض». [البخاري (الأنبياء) 54]. والخشاش: عويد يجعل في أنف البعير يشد به الزمام ليكون أسرع لانقياده، والجمع: أخشة، مثل: سنان وأسنة، ويقال: خشاشة أيضا. [النهاية 2/ 33، والمصباح المنير (خشّ) ص 65، ونيل الأوطار 7/ 4].
أسد- بفتحتين-، قال الله تعالى: {كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ} [سورة المنافقون: الآية 4]، أو خشب- بالسكون-: أي أجسام غلاظ بغير حياة ولا عقول. [المصباح المنير (خشب) ص 65، والقاموس القويم 1/ 194].
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 616].
الخشف، والخشيف: الثلج الخشن، والجمد الرخو. وخشف الماء يخشف خشوفا: جمد. وبناء خشف، وخاشف: جامد. [الإفصاح في فقه اللغة 2/ 957].
[النظم المستعذب 2/ 237].
وتقول: (خشعت الأرض): إذا سكنت واطمأنت. والخشعة: أكمة لاطئة بالأرض، والجمع: خشع. وقيل: هو ما غلبت عليه السهولة: أي ليس بحجر ولا طين. واصطلاحا: الانقياد للحق، وقيل: الخوف الدائم في القلب. وقال أبو البقاء: الذل والتواضع، والخاشع: المتواضع لله بقلبه. فوائد: - الفرق بين الخشوع، والضراعة: أن الخشوع أكثر ما يستعمل فيما يوجد على الجوارح. والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب، ولذلك روي: «إذا ضرع القلب خشعت الجوارح». [النهاية 2/ 34]. - والفرق بين الخشوع، والخضوع: ذكر أبو موسى: أن الخشوع في الصوت والبصر والخضوع في البدن، فجعل الخضوع للبدن كله، وعكس أبو البقاء في (الكليات) وهو محجوج بمثل قوله تعالى: {فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ} [سورة الشعراء: الآية 4]. وذكر أبو هلال: أن الخضوع قد يكون بتكلف، أما الخشوع فلا يكون تكلفا وإنما بخوف المخشوع له. - والفرق بين الخشوع والإخبات: أن الإخبات: الخضوع المستمر على استواء. [المفردات ص 148، والنهاية 2/ 34، والفروق ص 243، وتحرير التنبيه ص 76، والتوقيف ص 314، والقاموس القويم للقرآن الكريم 1/ 194، 195، والكليات ص 430].
قال أبو البقاء: وأصل الخشية: خوف مع تعظيم، ولذلك خصّ بها العلماء. وفي المثل: (إنما أخشى سيل تلعتى)، يضرب في شكوى الأقرباء: أي أخاف شر أقاربي. وقد تزاد الباء، فيقال: (خشي بأن يموت)، وتأتى بمعنى: الرجاء، ومنه قول ابن عباس لعمر رضي الله عنهم: (لقد أكثرت من الدعاء بالموت حتى خشيت أن ذلك أسهل لك عند نزوله). قال ابن الأثير: خشيت هاهنا بمعنى: رجوت. فائدة: - الخشية أشد من الخوف، لأنها مأخوذة من قولهم: (شجرة خاشية): أي يابسة، وهو فوات بالكلية. والخوف النقص، من: ناقة خوفاء: أي بها داء وليس بفوات، ولذلك خصت الخشية بالله في قوله تعالى: {وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ} [سورة الرعد: الآية 21]. - والخشية تكون من عظم المخشى وإن كان الخاشى قويّا، والخوف يكون من ضعف الخائف وإن كان المخوف أمرا يسيرا. ويأتي الفرق بين الخوف، والرهب، والرعب، والحذر في الخوف. [المعجم الوسيط (خشي) 1/ 245، والنهاية 2/ 35، والكليات 428، 429، والمطلع ص 202].
[المصباح المنير (خصي) ص 66].
خصاص الباب: الفرج التي فيه، واحدتها: خصاصة. [المطلع ص 377].
[المصباح المنير (خصّ) ص 65].
وأخصب الله الموضع: إذا أنبت فيه العشب والكلأ. والخصبة: الدّقل، نوع منه يسمى الخصب. قال الأعشى: وجمعها: الخصاب، وهو الدّقل كما قال أبو عبيدة. [المصباح المنير (خصب) ص 65، وغريب الحديث للخطابي 1/ 556، ولسان العرب (خصب) 1170، 1171].
خصور، مثل: فلس وفلوس. وروى أن نعله- عليه الصلاة والسلام- كانت مخصّرة: أي قطع خصراها حتى صارا مستدقين، ورجل مخصّر، دقيق الخصر، وقيل: المخصرة التي لها خصران. [المصباح المنير (خصر) ص 65، والنهاية 2/ 36، 37].
قفل وأقفال، سمى به لما فيه من الخصاص، وهي: الفروج والأثقاب. - أو البيت الذي يسقف عليه بخشبة على هيئة الأزج، والجمع: خصاص وخصوص. [لسان العرب (خصص) 1174، والمصباح المنير (خصص) ص 65، والمطلع ص 404، والإفصاح في فقه اللغة ص 557].
وفي لغة: يطابق في التثنية والجمع، ويجمع على: خصوم، وخصام، مثل: بحور وبحار. وخصم الرجل يخصم- من باب تعب-: إذا أحكم الخصومة. والخصم- بفتح أوله وكسر ثانية-: كثير الخصام، أو المختص بالخصومة، ومثله: الخصيم. والخصم- بضم أوله وسكون ثانية-: الطرف والجانب. [المفردات ص 149، والنهاية 2/ 38، والمصباح المنير (خصم) ص 65، 66، ومقدمة فتح الباري ص 118].
واصطلاحا: قال الباجي: هو تعيين بعض الجملة بالدليل. وقال الراغب: تفرد بعض الشيء بما لا يشاركه فيه الجملة وذلك خلاف العموم، ومثله: التخصيص والاختصاص. [المفردات ص 149، والمصباح المنير (خصص) ص 65، وميزان الأصول ص 298، 299، وإحكام الفصول ص 48]. |